عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطة لمكافحة الجريمة في المجتمع العربي بمبلغ حوالي مئة مليون شيكل لضبط السلاح وإقامة مراكز للشرطة ومحطات إطفاء في مدن وقرى عربية.
وبحسب هيئة البث العربية الناطقة بالعربية، فإنه تم هذا الإعلان في ختام زيارة قام بها امس للمقر القطري للشرطة برفقة وزير الأمن الداخلي أمير اوحانا والمفتش العام للشرطة الإسرائيلية يعاكوف شابتاي.
ويتولى مفوض مصلحة السجون سابقًا الميجر جنرال المتقاعد أهارون فْرانكو مهمة تنسيق هذه الحملة، كما ستقام وحدة خاصة تحمل اسم “سيف” لتنفيذ الخطة على الأرض.
ومن جانبه قال أوحانا إن الشرطة تضع مكافحة العنف والجريمة على رأس سلم أولوياتها وأنها لن تدخر جهدًا لكبح جماح هذه الآفة وخاصةً في المجتمع العربي.
وأضاف “إن الميجر جنرال جمال حكروش سيترأس شعبة سيف لدحر العنف والجريمة في هذا المجتمع”.
ومن جهته انتقد رئيس القائمة المشتركة أيمن عودة، نتنياهو، معتبرًا أن الخطة ليست إلا مناورة سياسية يتخذها تمهيدًا للانتخابات.
وقال عودة إنه يجب بلورة خطة تقتلع مشكلة المنظمات الإجرامية من جذوره، تكون من بين بنودها تجفيف مصادر تمويل الجريمة، وضبط مئات الاف قطع السلاح غير المرخصة، وتقديم المجرمين للعدالة.
وبدوره قال النائب عن القائمة المشتركة أحمد الطيبي إن خطة نتنياهو لاقامة ستة مراكز للشرطة ومحطتي إطفاء واضافة بعض الملاكات ليست الطريق لمحاربة آفة العنف.
وأضاف “إن تصريح نتنياهو ينطوي على دعاية انتخابية كاذبة”.
