قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل ستعمل على بسط سيطرتها الأمنية الكاملة على قطاع غزة، في اليوم التالي للحرب التي يشنها جيش الاحتلال على القطاع المحاصر من 36 يوما، مدعيا أن ذلك سيهدف إلى “إلغاء التهديدات الأمنية” التي قد تتعرض لها إسرائيل، فيما شدد على أن الحرب لن تنهي قبل “القضاء على حركة حماس”.
وفي مؤتمر صحافي مشترك عقده مع وزير الأمن، يوآف غالانت، والوزير في “كابينيت الحرب”، بيني غانتس، قال نتنياهو إن إسرائيل ترفض أي وقف لإطلاق النار لا يشمل إطلاق سراح الرهائن والأسرى الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة، مشددا على أن إعادة الرهائن “هدفا مركزيا” في الحرب الإسرائيلية على غزة.
وقال نتنياهو إن إسرائيل ستصر على الاحتفاظ بسيطرة أمنية على قطاع غزة تشمل “القدرة على دخول الجيش الإسرائيلي إلى القطاع متى يشاء لتصفية إرهابيين من الممكن أن ينشؤوا في القطاع”، وحول إمكانية سماح إسرائيل بعودة السلطة الفلسطينية لقطاع غزة، قال نتنياهو: “لن نقبل بعودة نظام يعلم أولاده قتل اليهود وكرايهتهم ويموّل الإرهابيين ولم يدن الفظائع في 7 تشرين الأول/ أكتوبر”.
وعن عودة الاستيطان في قطاع غزة، قال نتنياهو ردا على سؤال طرحه مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي، في ظل الأصوات في حكومة نتنياهو وحزب اللكود التي تدفع بهذا الاتجاه، قال نتنياهو إنه لا يرى أن ذلك هدف واقعي للحرب على قطاع غزة، رغم تشديده على مسألة المحافظة على السيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة.