بيّن مدير دائرة المتاحف الاستاذ محمود بيراوي ان الاحتلال يحاربنا في تاريخنا وحضارتنا بقوته العسكرية مؤكداً اننا بحاجة لثقافة في هذا الموضوع.
وأوضح بيراوي ان هناك وزراء من الاحتلال يقومون بزيارة لمنطقة مذبح يوشع بن نون المقامة على جبل عيبال ويحاولون فرض سيطرتهم على تلك المنطقة، إضافة إلى مناطق في سبسطية مهددة بفرض قوة أمنية عليها من اجل الحفاظ على الموقع، محملين السلطة والأهالي المسؤولية على انهم يقومون بتدمير الآثار وشق طرقات فوقها.
وقال بيراوي “ينقصنا التوعية في مدارسنا وجامعاتنا ومؤسساتنا وحتى بيوتنا، ان هذه الآثار جزء من تاريخك وحضارتك”.
وصرح بيراوي ان نابلس مرشحة لقائمة التراث العالمي لحمايتها، مؤكداً انهم كوزارة لديهم موظفين يقومون دورياً بتنظيف المواقع الأثرية، واضاف ان تلك المواقع هي ملكية شخصية، مبيناً ان بعض المواقع التي تحوي أثارا صدر قرار من مجلس الوزراء بامتلاكها من اجل تعويض او استبدال الأراضي لأصحابها.
وفيما يخص موضوع اكتشاف الآثار، اشار بيراوي الى ان المواقع الأثرية عندما يتم اكتشافها هناك قانون يحميها ويحافظ عليها، والشخص الذي يدمر الآثار يحاكم.
وأكد بيراوي ان المحاكم مليئة بقضايا الآثار وهناك عقوبات عالية جداً، مبيناً ان القضاة متفاجئين من العقوبات، وأضاف “في بعض دول العالم وصلت العقوبات للإعدام، لأنهم يعتبرونها خيانة عظمى”.
