ابراهيم سعادة- راديو حياة
اكد الدكتور شداد عبد الحق خلال حديثه لراديو حياة أن فيروس كورونا كغيره من الأوبئة، يرتفع منسوبه وينخفض بين الحين والآخر، مؤكدا أن انخفاض أعداد الإصابات والوفيات لا يعني بالضرورة انتهاء الوباء، وأنه قد تعود الإعداد للإرتفاع، في ظل عودة الحياة إلى طبيعتها بنسبة 100% على حد قوله.
وشدد عبد الحق، على ضرورة الإلتزام بإرتداء الكمامة بشكل دائم، مشيرا إلى أن ذلك سيجنب وفاة 1500 مواطن فلسطيني، 200 ألف شخص حول العالم، خلال الأشهر الثلاثة القادمة.
وأكد عبد الحق، 75% من الأسرى داخل سجون الاحتلال، تلقوا اللقاح، بسبب سياسة الإرتفاع الهائل في استيرادها اللقاح، إضافة إلى أن 428 ألف مواطن داخل الكيان أخذوا اللقاح على جرعتين.
من جهة اخرى، كشف عبد الحق، أن الطفرات التي حصلت في الفيروس، كالطفرتين البريطانية والجنوب أفريقية، سببها كثرة تحول الفيروس وتغيره، أضافة إلى أن المعلومات التي وردت عن هذه الطفرات تقول إنها تزيد من حالات الوفاة، لحساسيتها ضد الأجسام المضادة في الجسم، ما يعني أن إصابة شخص بفيروس كورونا قد يصاب بالطفرة أيضا، مؤكدا أن اللقاح الذي تم اصداره يعتمد على خريطة جينية للفيروس، وبذلك لن يوثر على الطفرة الحاصلة في الفيروس في حال أُصيب الشخص بها .
وبيّن عبد الحق، أن اللقاحات الصينية والروسية تختلف عن بعضها من حيث تأثيرها في الجسم وطريقة تصنيعها، معتبرا أن فعاليتها ليس مؤكدة.
وكانت شركة “استرا زينكا” البريطانية قد قالت في بيان لها إنها تعمل على تأخير انتاجها للقاح ضد فيروس كورونا، لمشكلات لوجستية، ما اضطرها لتخفيض انتاجها وتصديرها للقاح بنسبة 50%، ما يوثر سلبا على استراتيجية وصول اللقاح والتطعيم إلى الضفة الغربية، لتعاقد الحكومة الفلسطينية مع هذه الشركة.
ونوه عبد الحق خلال حديثه لاذاعتنا لـ حملة” أنفاس الحياة” التي تهدف إلى تزويد المستشفيات بأجهزة التنفس ومولدات الأكسجين، لسيطرة على الوضع الصحي للمرضى المصابين.