أكد أحد أصحاب المكتبات في نابلس علام استيتية، على أن قطاع المكتبات شهد تراجعا بنسبة قد تزيد عن 80% في بيع الكتب والقرطاسية الجامعية والمدرسية بسبب ظروف جائحة كورونا، التي ترتب عليها تحويل التعليم الى الكتروني.
وأشار استيتية إلى أنهم يعتمدون في عملهم على طلبة الجامعات بالدرجة الأولى من حيث بيع الكتب والمراجع وطباعة الأبحاث والقرطاسية، وهو ما توقف بصورة شبه كلية ما انعكس سلبا على عشرات المكتبات المنتشرة في محيط الجامعات، والكليات، والمعاهد في فلسطين.
هذا التراجع دفع أصحاب المكتبات إلى الاستغناء عن جزء كبير من العاملين لديها، نظرا لما ترتب عليهم من مستحقات إضافية مثل: أجرة المحلات، ورواتب العاملين، والمصاريف التشغيلية.
وفي ختام حديثه، أعرب استيتية عن أمله بعودة الحياة الجامعية إلى طبيعتها، مع ضرورة الالتزام التام بالتعليمات الوقائية من الطلبة والعاملين في الجامعات والمكتبات، لافتا إلى أن هذا القرار لم يحظ بالاهتمام اللازم من الجهات المسؤولة أسوة بغيرها من القطاعات مثل: المطاعم، والملابس، وغيرها.