دخل قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي ينص على جباية شيكل شهري من مشتركي خدمات الاتصالات ضمن مبادرة لدعم القدس حيز التنفيذ.
وسادت موجة غضب واستنكار، وحالة من الاستياء والجدل بعد ان أرسلت شركتا الاتصالات الخلوية “جوال” و”أوريدو” لمشتركيها امس رسالة مفادها: “التزامًا بقرار الرئيس عباس، سيُضاف شيكل واحد على فاتورتكم شهريًا ولمدة 12 شهرًا ضمن مبادرة لدعم القدس”.
ويقدر عدد المشتركين بحوالي 3 مليون مشترك، اضافة الى مليوني مشترك في شركة الاتصالات الارضية.
حيث يقدر المتابعون ان المبلغ السنوي الذي سيتم جبايته من المستخدمين يتراوح ما بين 50 الى 60 مليون شيكل.
وتباينت وجهات النظر حول القرار، لكن الغالبية العظمى ترفضه وعبروا عن ذلك من خلال منشوراتهم على السوشال ميديا.