قتَل مسلّح برشاش، مسؤولا يتولى الحفاظ على الأمن في سفارة أذربيجان في طهران، اليوم الجمعة، وأصاب حارسين، وفق ما ذكرت وزارة الخارجية الأذربيجانية.
وأكد بيان الخارجية الذي وصف وضع الجريحين بـ”المرضي”، أنه تم إطلاق تحقيق.
وقالت الخارجية الأذربيجانية في بيانها، إن هجوما “غادرا” أسفر عن مقتل “رئيس جهاز أمن السفارة، وإصابة اثنين من موظفي الأمن”.
وأضافت أن الهجوم تم باستخدام سلاح “كلاشينكوف”.
وجاء في البيان أن “المهاجم دمر نقطة الحراسة بسلاح آلي من طراز كلاشينكوف مما تسبب في مقتل رئيس جهاز الأمن، وإصابة اثنين من حراس الأمن خلال محاولتهم التصدي له”.
وأشار البيان إلى تمكن قوات الأمن من اعتقال منفذ الهجوم.
وتضم إيران الملايين من أفراد العرقية الأذرية، ولطالما اتّهمت باكو بتأجيج النزعات الانفصالية على أراضيها.
ويهيمن الفتور تقليديا على العلاقات بين باكو وطهران، إذ إن أذربيجان الناطقة بالتركية تعد حليفا مقرّبا لتركيا، الخصم التاريخي لإيران.
كما أن إيران تتوجس من التعاون العسكري بين أذربيجان وإسرائيل التي تعد مزوّدا مهما للأسلحة إلى باكو، مشيرة إلى أن تل أبيب قد تستخدم الأراضي الأذربيجانية للتحرّك ضد إيران.