ابراهيم سعادة
تحرير:سامر خويرة
حذر مستشار وزارة الصحة الأسبق، د. خالد القادري، من تفاقم الوضع الحالي الذي تمر به مستشفيات نابلس، وعدم قدرتها على استيعاب العدد الهائل من المصابين وعدم وجود عدد كاف من الاسرة في غرف العناية المركزة.
وخلال حديثه لـ”راديو حياة”، أكد قادري أن جميع الأسرة ال44 في غرف العناية المركزة في مستشفيات نابلس، اصبحت مشغولة، رغم عودة افتتاح المستشفى الوطني لاستقبال مصابي كورونا، وزيادة عدد الأسرة في مسشفى الهلال، مشددا على ضرورة زيادة عدد اشغال الأسرة للتعامل مع الاعداد الكبيرة المصابة.
وفي سياق متصل، اعتبر قادري أن قرار الحكومة بالاغلاق الشامل لمدة اسبوع هو قرار ضروري للتخفيف من الأعداد المصابة الكبيرة في الأيام الأخيرة، لافتا إلى أنه كان بالإمكان الإغلاق لإسبوعين على الاقل، لتلافي الأزمة الحالية.
وأضاف، أن المواطنين عليهم الألتزام بالإجراءات الحكومية بخصوص الاغلاق، لخطورة الوضع، خاصة بعد انتشار الطفرات المتحورة كالطفرة البريطانية والنيوركية وغيرها، والتي تعتبر أعراضها أشد وأخطر من الفيروس الأصلي، بحسب ما قاله من أصيب بها.
من جهته، استنكر قادري التقصير من بعض الجهات الحكومية في التشديد على الالتزام بالاغلاق، لافتا إلى عدم وجود سيطرة على القرى والضواحي، وهو ما يزيد بشكل كبير من أعداد المصابين.
ودعا قادري جميع المواطين بضرورة ارتداء الكمامة وغسل اليديد وضرورة التعقيم بشكل متواصل، كما اكد على ضرورة التزام القطاع الخاص بالإجراءات الوقائية خلال عملهم.
يشار إلى أن الحكومة الفلسطينية أعلنت في وقت سابق عن اغلاق شامل في محافظة نابلس لمدة اسبوع، بعد دخولها التصنيف الاحمر، وانتشار فيروس كورونا والطفرات المتحورة فيها بشكل كبير.