ابراهيم سعادة- كريم نصار- راديو حياة
قال رئيس مجلس قروي قرية زواتا حافظ عليوي، أن رسوم شبكات المياه للمواطنين في قرية زواتا يكلفهم ما يقارب 5000 آلاف شيقل لشبكة المياه خارج حدود مدينة نابلس، إضافة إلى 170 دينار كرسوم كاملة للشبكة، ما يعد مبلغا كبيرا مقارنة بتعريفات القرى المجاورة للقرية، كقرية بيت ايبا التي تبلغ تكلفة رسوم المياه فيها 500 شيقل، وداخل حدود المدينة التي تقدر ب569، وهذا يعود لاختلاف مصدر المياه عن القرى المجاورة.
وخلال حديثه لـ راديو حياة، صباح اليوم، أكد عليوي أن تعامل المواطنين في مسألة المياه يتم مع بلدية نابلس مباشرة، مضيفا أن المجلس القروي يأخذ مبلغا رمزيا يقدر بـ 50 شيقل من المواطنين، ولا شأن للمجلس بارتفاع تكلفة الرسوم لهذه الحد، مشددا أن المجلس لن يستلم مسألة المياه إلا اذا ما تم استبدال الشبكة التالفة بشبكة جديدة.
وفي سياق متصل، أوضح عليوي، أن المجلس يعمل على إنتاج شبكة صرف صحي للقرية، وتمت تغطية 40% من مساحة القرية بشبكة الصرف الصحي على مرحلتين، ولكن المرحلة الثالثة لم تتم بسبب تكلفة المشروع الكبيرة التي يتحتم على المجلس انتظار تقديم بعض المانحين لاستكماله، اضافة إلى اعتراض المزارع الموجودة في القرية لشبكة الصرف الصحي.
وحول مزارع زواتا، اعتبر عليوي، أن وجود المزارع ضمن مناطق “أ” يمثل مشكلة كبيرة للقرية، للمكرهة الصحية والروائح التي تسببها للمواطنين، لافتا إلى صعوبة التخلص من هذه المزارع على المدى القريب، بسبب التكلفة التي دفعها المزارع على مزرعته، وصعوبة نقلها، رغم الكوارث البيئة التي تؤدي لتلوث نبع زواتا.
من جهة أخرى، أشاد عليوي، بالإنجازات التي أتمها المجلس في شق الطرق الداخلية التي تربط القرية بالقرى المجاورة،والتي غطت 50% من الطرق المطروح تعبيدها وإنشائها، إضافة إلى توقيع اتفاقية مع أحد الرعاة بقيمة مليون شيقل، لتغطية أكثر من 90% من طرق القرية.
وأشار عليوي، إلى وجود خطط لإنشاء ملعب كرة قدم وحديقة عامة داخل حدود القرية، ويتم ذلك بعد تحديد قطعة أرض وموافقة من مجلس الوزراء للبدء بالمشروع، وذلك لتبعيتها لخزينة الدولة.
وحول الأبنية المخالفة التي تُبنى من المواطنين خارج حدود القرية، أكد عليوي، أن دور المجلس في هذه المسألة هو إبلاغ الشرطة التي بدورها تبلغ الحكم المحلي للتعامل مع المخالفين، مستنكرا تقصير الحكم المحلي لحل هذه الأزمة.
