أدانت عائلة نوفل في الوطن والشتات وأهالي قرية راس كركر غرب رام الله، جريمة إعدام المستوطنين للشاب خالد ماهر نوفل (34 عاماً) على قمة جبل الريسان المصادر من قبل المتسوطنين والتابع لأراضي القرية، فيما طالبت العائلة بتسليم جثمان ابنها المحتجز لدى قوات الاحتلال، وفي ذات الوقت محاكمة قتلته .
وطالبت العائلة في بيان لها مساء امس الأحد، بمحاكمة القتلة (حراس حقل فرايم) وطردهم من جبل الريسان وهو الموقف الرسمي لعائلة نوفل وأهالي قرية راس كركر والقرى المجاورة والرئاسة والحكومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني قاطبة ردًا على اغتيال ابنهم خالد ماهر نوفل.
وأضافت العائلة، إن نجلهم خالد انضم إلى قافلة الشهداء الذين رووا بدمائهم تراب فلسطين دفاعاً عن قضتيها ومقدساتها وأرضها، بعد أن اغتالته رصارصة مستوطن إرهابي من مسافة صفر، ولم يكن يحمل سلاحاً، بل كان أعزلاً قتل ظلماً ودون مبرر.
وطالبت عائلة نوفل وأهالي قرية راس كركر حكومة الاحتلال وأركان جيشها تسليم جثمان الشهيد خالد نوفل لعائلته ليتم دفنه في مقابر القرية، حسب الأصول الشرعية والدينية ومواثيق حقوق الإنسان، وتسليم سيارة الشهيد ومقتنياته لعائلته.
كما طالبت العائلة بإجراء محاكمة فورية للقتلة (حراس ما يسمى حقل افرايم) ومعاقبتهم على جريمتهم البشعة، وطردهم من جبل الريسان المغتصب وإزالة ما عليه من بركسات ومراعي، والتوقف عن أعمال الحفر والتجريف في منطقة جبل الريسان والسماح لأصحاب الأرض العمل في أرضهم .
ورحبت عائلة نوفل بقرار المحكمة الجنائية الدولية لجهة أن اختصاصها القضائي يشمل الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما قد يمهد لفتح تحقيق حول ارتكاب جرائم حرب، فيما اعتبرت العائلة القرار “انتصارا للعدالة وللإنسانية، ولقيم الحق والعدل والحرية، وإنصافاً لدماء الضحايا ولذويهم الذين يكابدون ألم فراقهم، وكان آخرهم الشهيد خالد نوفل من قرية راس كركر غرب رام الله، الذي قتل بدم بارد برصاص المستوطنين”.