قال رئيس لجنة الأسرى في مدينة نابلس مظفر ذوقان خلال حديثه لـ”راديو حياة”، بأن قضية الأسرى المضربين عن الطعام وعلى رأسهم مقداد وكايد والاعرج ورفاقهم مرتبطه بقضية أسرى جلبوع الستة، بما معناه انها عملية انتقام ما بعد انهيار المنظومة الأمنية وفشلها في سجن جلبوع وإيصال رساله للأسرى الآخرين انه وفي حال اقدام أي أسير على الإضراب عن الطعام لن يكون سبيلا للاستجابة لمطالبة ولن يحقق له شئ.
مؤكداً على ان الأسرى سيتسلحون بالارادة والعزيمه، وعدم الاستجابة لهم بمثابة قتل مع سبق الاصرار والترصد.
ونوه إلى ضرورة إسناد الشارع الفلسطيني للأسرى الذين يخوضون حربا بأمعائهم الخاوية تجاة السجان الإسرائيلي وانه من الواجب علينا اتجاههم ان نقف وقفة مشرفة وداعمة لهم.
ومن جهته، قال الصحفي والناشط سامر خويرة خلال حديثة لـ “راديو حياة”، “ان الأسرى الان في معركه حقيقية بينهم وبين السجان لأنهم وصلو لقناعة بأن الشارع تراخى بشكل كبير اتجاههم، ووصلنا لهذه المرحلة من التراخي بسبب الحالة السياسية والنظام القائم والحالة النفسية للشارع الفلسطيني”.
وتابع خويرة:”المنظومه العامه السياسية في البلد مع الأسف ليست قائمه على موضوع دعم النضال الحقيقي على أرض الواقع”.
وفيما يتعلق بدور نقابة المهندسين لدعم الأسرى المضربين عن الطعام، وضح رئيس اللجنة الشرعية في نقابة المهندسين يزن جبر ان النقابة قامت بإجراء اكثر من فعالية نقابية في نابلس ورام الله وطولكرم وتم التواصل مع العديد من المؤسسات الحقوقية والهيئات الدولية والمحلية فيما يخص قضية هؤلاء الأسرى.
واختتم جبر حديثه: “الأسرى بحاجة لدعم من الفصائل كافة، فالاحتلال هذه المره غير مهتم بالاسرى المضربين عن الطعام، ونحن كنقابات سنستمر بمخاطبة الهيئات والمؤسسات في العالم كله”.