ابراهيم سعادة- راديو حياة
قال الدكتور شداد عبد الحق، إن عدد اللقاحات التي ستصل لفلسطين خلال العام الجاري يصل إلى 240 ألفا، من نوع “استرازينكا”، 15% منها في الربع الأول من العام الجاري، و50% في الربع الثاني، والباقي سيكون في النصف الثاني من العام، منها 37 ألف جرعة استثنائية من لقاح”فايزر”، مخصصة للكوادر الطبية، وبعض الحالات الصعبة من المرضى.
وخلال حديثة لـ راديو حياة، أكد عبد الحق، أن هذه الكميات مؤكدة، إضافة إلى أنه هناك محاولات لشراء اللقاح الروسي ذو التصميم المميز، والذي شكل فعالية عالية، وفق بعض التقارير، الأم الذي جعل الحكومة الفلسسطينية تفكر في شرائه وجدولته وفق معايير معينة.
وفي سياق متصل، أوضح عبد الحق أن أخذ اللقاح ليس إجباريا، ولكن الهدف هو الوصول لـ90% من المواطنين الأخذين للفيروس، وما تبقى، فلن يؤثر على المنظومة الصحية لبقية المواطنين، مشيرا في نفس الوقت، أن عدم أخذ اللقاح سيؤثر على حركة المواطن الذي لن يأخذه، من حيث قدرته على السفر للخارج.
وحول الملاحظات عن التطعيم، بين عبد الحق، أن اللقاح يقسم إلى جرعتين بين كل جرعة 21 يوما ، إلا أنها قد تصل في بعض التقارير الطبية إلى 3 أشهر، معتبرا أن الحكومة الفلسطينية قد تحجز الجرعات المتواجدة لديها لنفس الفئات التي أخذت الجرعة الأولى، وهذا يعود لعدم اخذ المناعة إلا بعد الجرعة الثانية، أو أنها قد توزع الجرعات لعى أكبرر عدد ممكن من الشعب،وإنتظار جرعات جديدة لتوزيعها كجرعة ثانية لإتمام عملية المناعة .
وأردف، أنه من الممكن أن يتعرض الشخص لإصابة بعد الجرعة الأولى لعدم اتمام المناعة، مشددا على ضرورة اخذ الجرعة الثانية وعدم اللامبالاة في اخذ كامل اللقاح، خصوصا في ظل اعداده المحدودة.
من جهة أخرى، اكد عبد الحق على وجود اجراءات لتوسيع رقعة المراكز التي تحوي اللقاح، تجنبا للإختلاط والتجمعات.
يشار إلى أن الحكومة الفلسطينية بدأت عملية التطعيم من فيروس كورونا للكوادر الطبيةوالمرضى الأسبوع الماضي، في انتظار بقية اللقاحات.