ابراهيم سعادة _ راديو حياة
أكدت عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، ماجدة المصري، أن التوقف عن ملاحقة المواطنين بسبب انتمائهم من أهم الملفات التي تم الاتفاق عليها في حوار القاهرة الاخير، مضيفة أن حرية الدعاية السياسية، وحيادية الأمن وعدم تدخلهم في الانتخابات يعتبر أمرا اساسيا في انجاح الملف برمته.
وفي حديث لها لـ “راديو حياة” أكدت المصري، أن حوار القاهرة تضمن الحديث عن ملف القدس، وعن تصميم جميع الاطراف على دخول القدس ضمن الانتخابات، مؤكدة أن أي محاولة من الاحتلال لمنع الانتخابات في مدينة القدس سيجره لمعركة حقيقية، في اشاره إلى تحريك الرأي العام الدولي نحو فضح الاحتلال ومنعه من حرمان مواطني القدس من الانتخاب.
وفي سياق متصل، شددت المصري على اتفاق جميع الاطراف في حوار القاهرة على اتمام الانتخابات وحل جميع القضايا المتعلقة بملف المصالحة السياسية، والنظر في القضايا التي تم طرحها من بقية الفصائل، لتعديل قوانين الانتخابات، كتعديل نسبة مشاركة النساء في الانتخابات، وتخفيض سن الترشح للانتخابات، ووجوب توفر شهادة حسن سلوك للمترشح، وتخفيض رسوم الترشح والتأمين، وقبول طلبات الاستقال عند الترشح للانتخابات، إضافة إلى الغاء محكمة الانتخابات بالتوافق مع جميع الأطراف.
وأضافت، أنه كان هناك بعض التخفظات من الجبهة الشعبية على لجنة الصياغة في البيان، حول وثيقة الوفاق الوطني واجتماع الامناء العامين ووقف العلاقة مع الاحتلال، حسب ما ورد في قرارات المجلس الوطني الاخيرة.
من جهة اخرى، اوضحت المصري، أن الجبهة الديمقراطية منفتحة على انشاء تحالف مع فصائل اليسار الفلسطيني، إلا أنه لا يوجد اتفاق واضح على انشاء قائمة مدمجة حتى الآن، لافتة إلى أن القوائم المشتركة والتحالفات ستطرح في وقت لاحق.
يشار إلى أن الفصائل الوطنية عقدت اجتماعا في القاهرة لإنجاز المصالحة، ووضح الخطوط العريضة بشأن اتمام الانتخابات، حيث اتفقت على قبول نتائج الانتخابات، ومواصلة المشوار لإنجاح المصالحة.
