ميسان حسين – راديو حياة
تحرير: سامر خويرة
في الوقت الذي يزداد فيه خطر انتشار فيروس “كورونا”، وترتفع أعداد ضحاياه في فلسطين، أعلنت نقابة التمريض عن تعليق العمل في المرافق الصحية وتصعيد الفعاليات الاحتجاجية، لتحقيق بعض المطالب وتحسين أوضاع منتسبيها، الأمر الذي أثار الغضب لدى المواطنين المرضى والذين يعانون من بعض المشاكل الصحية المزمنة.
وحذر المواطن رائد طوقان، والذي سبق وأجرى عملية زراعة كلى ويحتاج لأنواع معينة من الأودية من أن الوضع بات خطيرا مع تواصل الاضراب، وما يمكن أن يشكله ذلك من حدوث “كارثة إنسانية”، مشدداً على أن الأزمة “باتت تهدد الصحة العامة للمجتمع الفلسطيني”.
وأكد خلال حديثه لراديو حياة، أن استمرار الاضراب يزيد من معاناة المواطنين أصحاب الأمراض المزمنة كأمراض الكلى أو الكبد أو السكري أو أي أمراض مزمنة أخرى، إضافة إلى رفض القطاعات الصحية إعطاء الأدوية للمرضى أو استقبالهم للعلاج، الأمر الذي سيؤثر على حياتهم ويمكن أن يفقدهم حياتهم.
وتابع “قمت بعملية زراعة كلى، لكن يبدو أن إضراب نقابة الممرضين ستعيدني إلى الفشل الكلوي من جديد بسبب رفضهم إعطائي الدواء والذي توفره الحكومة لمرضاها الذين يعانون من أمراض الكلى، باهظ الثمن”. مشيراً إلى أنه يحتاج إلى 120 حبة دواء بالشهر الواحد.
وناشد طوقان النقابة والحكومة للوقوف أمام مسئولياتها وإعادة النظر في قضية الإضراب للحفاظ على حياة المرضى.