ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الاثنين، أن شهر كانون الثاني المنصرم، هو الشهر الأصعب والأسوأ منذ انتشار وباء كورونا.
وبحسب الصحيفة، فإن 1430 إسرائيليًا توفوا الشهر الماضي، وهو الشهر الأعلى من حيث عدد الوفيات.
وأشارت إلى أن هذا العدد بات يثير القلق لدى الجهات الصحية التي تنظر بعين الأمل لأن يكون اللقاح فعالًا خلال شهرين أو ثلاثة أشهر ما يعني الخروج من الأزمة الحالية.
ويعزى ارتفاع عدد الإصابات في الشهر نفسه رغم حالة الإغلاق، إلى دخول طفرات جديدة من الفيروس خاصةً الجنوب افريقية والتي أصيب منها العشرات، فيما شكل المصابين بالطفرة البريطانية نحو 60 إلى 70% من عدد المصابين المسجل يوميًا في الأسبوعين الأخيرين.
من جهتها ذكرت وزارة الصحة الإسرائيلية، أن العدد التراكمي للمصابين وصل صباح اليوم إلى 646277، والوفيات إلى 4796.