شددت على تعزيز الوحدة ونبذ مظاهر الخلاف وتدعو للحفاظ على طهارة السلاح
رحبت الحركة الاسير الفلسطينية في سجون الاحتلال باقرار الانتخابات لكافة الاطر القيادية بعد توافق فصائل العمل الوطني والاسلامي على اجراءها مؤكدة على اهمية تعزيز الوحدة الوطنية من خلال هذه الانتخابات.
كما دعت لحركة الاسيرة ممثلة باسرى حركتي فتح وحماس والجبهتين الشعبية والديمقراطية وحركة الجهاد الاسلامي في بيان صادر عنها الى نبذ مظاهر العنف والانقسام واستخدام السلاح ورفع الظلم الواقع على بعض ابناء الحركة الاسيرة داعين الى الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين الفلسطينين من خلال اتباع تعليمات وزارة الصحة الخاصة بكورونا.
وشددت الحركة الاسير في بيان لها الى ضرورة محاربة الظواهر السلبية في المجتمع واهمها ظاهرة السلاح الفوضوي المستخدم في الشجارات والمناسبات معبرة عن رفضها لظاهرة استخدام السلاح في الشجارات موضحة ان اي استخدام للسلاح يعتبر جريمة وطنية واخلاقية وانسانية يتوجب ادانتها ومحاسبة كل من يقوم بذلك من خلال الجهات الفلسطينية المختصة.
واكدت الحركة الاسيرة على حق شعبنا في مقاومة الاحتلال بكافة اشكاله بما فيها الكفاح المسلح الذي تكفله كافة المواثيق الدولية خصوصا في مواجهة عربدة المستوطنين وممارساتها العنصرية التي تجري تحت سمع وبصر الاحتلال ومختلف دول العالم التي تصمت على اعتداءاتهم ولا تقوم بادانتها.
كما دعت الحركة الاسيرة الى ضرورة حماية مكتسبات الاسرى مثمنة مواقف الرئيس محمود عباس الواعي والراعي لحماية حقوق الاسرى المادية والمعنوية ورفضه كل الضغوط الدولية للنيل من حقوقهم.
واكدت على دعم الجهود المبذولة لانجاز الوحدة عبر الحوار الوطني الفلسطيني وما تم انجازه من جهود ادت الى اعلان مواعيد الانتخابات مشددين على ضرورة اجراء الانتخابات تحت الوحدة الجغرافية الكاملة التي تضم القدس والضفة وقطاع غزة
واكدت الحركة الاسيرة بمختلف الفصائل على بقاءها على العهد الذي قطعته على نفسها في الاستمرار بمواجهة الاحتلال ومشاريعه العنصرية مؤكدة على ان وحدة الشعب الفلسطيني تمثل حجر الاساس في مواصلة النضال الوطني الفلسطيني وتحقيقه للانجازات.