قال نادي الأسير إن المعلومات التي ترد تباعاً عن تسجيل المزيد من الإصابات بفيروس “كورونا” في سجن “ريمون” تُشكل تطورًا خطيرًا، بعد أن ارتفعت الإصابات إلى (31) إصابة في قسمي (4) و(1) في السجن، وهي نتائج لـ(98) عينة، وبذلك ترتفع عدد الإصابات التي سُجلت بين صفوف الأسرى منذ بداية انتشار الوباء إلى (223).
وأوضح نادي الأسير أن المخاطر على حياة الأسرى تتصاعد في كل لحظة، خاصة بعد انتقال عدوى الفيروس إلى قسم (1)، بعد أن كانت الإصابات محصورة في قسم (4)، وبذلك يكون عدد الإصابات مرشحاً للازدياد.
ووجه الأسرى، مجددًا، مناشدتهم كافة جهات الاختصاص التحرك الفعلي لنصرتهم في ظل التطورات الخطيرة التي يواجهونها، حيث يُشكل السّجان المصدر الأول لانتقال عدوى الفيروس إلى الأسرى المعزولين.
وطالب نادي الأسير، مجددًا، منظمة الصحة العالمية بالضغط على الاحتلال لتوفير لقاح للأسرى، وأخذ هذه القضية على سلم الأولويات، لا سيما بعد قرار الاحتلال بحرمانهم منه، وأن تكون إجراءات إعطاء اللقاح لهم بإشراف لجنة دولية محايدة.
من الجدير ذكره أنه على مدار الأشهر الماضية سعت إدارة سجون الاحتلال، بأدواتها المختلفة، إلى تحويل الوباء إلى أداة قمع وتنكيل بحق الأسرى.
من جهة أُخرى، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم، بإصابة 4 أسرى بفيروس كورونا في قسم رقم 10 بسجن النقب.
وأوضحت الهيئة أن حالة كبيرة من التخبط والقلق يعيشها أسرى القسم والمعتقل بشكل عام بعد اكتشاف الإصابات الأربع، وتخوفات من وجود المزيد من الإصابات داخل القسم.
وحمّلت الهيئة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، في ظل الانتشار المتزايد لأعداد الاسرى المصابين بكورونا خاصة في سجن ريمون الذي وصل فيه عدد الإصابات إلى 38 إصابة، والعدد قابل للازدياد.
ولفتت الهيئة إلى أن عدد الإصابات بين صفوف الأسرى بفيروس كورونا منذ بداية انتشار الوباء وصل حتى إعداد هذا الخبر إلى 234 إصابة.