احتج نحو ألفي إسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، قرب مقر الكنيست في القدس المحتلة، احتجاجًا على الموازنة التي يسعى الائتلاف الحكومي الحالي تمريرها لخدمة اليمين المتطرف.
وبحسب موقع صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فإن المشاركين في التظاهرة هم من المشاركين أسبوعيًا في مسيرات ضد الاحتجاجات القضائية.
وتزامن ذلك مع جلسة عامة للكنيست، ألقى خلالها زعيم المعارضة يائير لابيد، كلمة وصف فيها هذه الموازنة بأنها “ميزانية رشودة وخيانة للأمانة”. كما ترجمت صدى نيوز.
واعتبر لابيد، الموازنة الحالية بأنها لا تفي بحقوق متساوية لجميع الإسرائيليين، وأنه يتم تخصيص بعضها لصالح أطراف على حساب أخرى.
وشهد الائتلاف الحكومي الإسرائيلي في الأيام الماضية خلافات بشأن توزيع الأموال خاصة من قبل أحزاب الحريديم، والقوة اليهودية بزعامة إيتمار بن غفير، قبل أن يتوصل الأخير لاتفاق مع رئيس حكومته بنيامين نتنياهو.
وقرر نتنياهو تخصيص 250 مليون شيكل لصالح موازنة وزارة النقب والجليل التي تسعى لتهويد المنطقتين من قبل اليمين المتطرف.
فيما يطالب الحريديم بزيادة المخصصات التي ستدفع للمدارس اليهودية، وهو أمر آثار خلافات أكبر في أوساط مختلف الأحزاب الإسرائيلية.