أثار مقطع فيديو نشر أمس، لقيام مستوطنين بالبصق على رجال دين مسيحيين في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، جدلاً حول تزايد هذه الظاهرة خاصة في وقت الأعياد اليهودية.
وتزايدت هذه الضجة بعد أن غرد إليشا (اليشع) يارد، المستوطن المتهم بالمشاركة في قتل الشاب قصي معطان من قرية برقة قرب رام الله في الأشهر الأخيرة، والذي قال في تغريدة له على منصة “إكس”، “إنه وقت مناسب للتذكير، أن عادة البصق بالقرب من الكهنة أو الكنائس، هي عادة قديمة وطويلة الأمد، ومن العادات اليهودية القديمة جدًا”.
ويارد كان يشغل سابقًا في منصب المتحدث باسم عضو الكنيست ليمون سون هار مليخ من حزب القوة اليهودية الذي يتزعمه المتطرف إيتامار بن غفير.
واعتبر يارد ما يفعله المستوطنين بأنه “بركة خاصة، تمنح حياة طويلة لأولئك المصلين، وأن الهدف منه تمجيد الله القدير الذي يلوم الأفعال السيئة للأجانب ولا يعاقبهم”. كما قال.
وأضاف: “ربما تحت تأثير الثقافة الغربية قليلاً، نسينا ما هي المسيحية، لكن أعتقد أن ملايين اليهود الذين خاضوا الحملات الصليبية في المنفى، عانوا من محاكم التفتيش والتعذيب ومؤمرات الدم والحشد الجماعي للمذابح، ولذلك لن ننسى أبدًا ذلك”.